منتدي التريكو للتعليم الفني
مرحباً بالأعضاء الجدد فى منتدى فن التريكو
منتدي التريكو للتعليم الفني
مرحباً بالأعضاء الجدد فى منتدى فن التريكو
منتدي التريكو للتعليم الفني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي التريكو للتعليم الفني

التريكو الآلى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالبوابة
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  88910738
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  093cx
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  D8
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  91881.imgcache
أحاديث نبوية
عَنْ مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ قال قالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليْه وسلَمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّيْن ـ متفق عليه ـ عَنْ ابنِ مَسْعودِ رضيَ الله ُ عنهُ قال قالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلَمَ لا حَسَدَ إلاَّ في اثنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاه اللهُ مَالاً فسَلَّطَهُ عَلى هَلَكتِهِ في الحَقَّ ورَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقضِي بِها وَ يُعَلِمُّها ـ متفق عليه ـ عن سَهْل بنِ سَعد رَضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النَّبيَّ صَلى اللهُ عليْه وسلم قال لعليٍ رضي اللهُ عنهُ فو اللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ ـ متفق عليه ـ عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال وَ مَنْ سَلَكَ طَرِيْـقـَاً يَلْتَمِسُ فيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقاً بِهِ إلى الجَنَّةِ ـ رواه مسلم ـ عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال مَن دَعَا إلى هُدَى كانَ لـَهُ مِنَ الأجْرِ مِثلُ أُجُورِمَنْ تبعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أجُورِهِم شَيئْاً ـ رواه مسلم ـ عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ قالَ قالَ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ إذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُهُ إلاَّ منْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أووَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ـ رواه مسلم ـ عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ قالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ يَقُول مَنْ خَرَجَ في طَلَبِ العِلْمِ فهو في سَبِيْلِ اللهِ يَرْجِعَ ـ رواه الترمذي ـ عَن أبي أُمَامَةَ رضيَ اللهُ عنهَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسلمَ قالَ فَضْلُ العَالِمِ على العَابِدِ كَفَضْلِي على أدْنَاكًمْ ثم قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليْه وسَلَّمَ إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ وَأَهْلُ السَّمَواتِ والأرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ في حُجْرِهَا وَ حَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ على مُعَلِمِي النَّاسِ الخَيْرَ ـ رواه الترمذي ـ عَن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُ مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ وَ إنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاءِ وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً وَ إنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ ـ رواه أبو داود والترمذي ـ
أدعية
اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم **** اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي **** اللهم اني اسالك خشيتك في الغيب والشهادة واسالك كلمة الحق في الرضا والغضب واسالك القصد في الغنى والفقر **** اللهم اسالك نعيما لا ينفذ واسالك قرة عين لا تنقطع واسالك الرضى بعد القضاء واسالك برد العيش بعد الموت **** اللهم اسالك لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك في ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين **** اللهم اني اسالك بأن لك الحمد لا الة الا انت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم **** اللهم البسني العافيه حتي تهنيني بالمعيشه واختم لي بالمغفره حتي لا تضرني الذنوب واكفني كل هول دون الجنه حتي تبلغنيها برحمتك يا ارحم الراحمين **** اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن اهلها ويكون بلاغا لي الي ما هو خير منها فإنه لا حول و لا قوة الا بك **** للهم اجعلنا من الذين فتحوا باب الصبر واردفوا خنادق الجزع و جازوا شديد العقاب وعبروا جسر الهوى **** اللهم لا تشمت اعدائي بدائي واجعل القرآن العظيم شفائي و دوائي فأنا العليل و أنت المداوي انت ثقتي و رجائي واجعل حسن ظني بك شفائي **** اللهم احفظني بالاسلام قائما واحفظني بالسلام قاعدا واحفظني بالاسلام راقدا ولا تشمت بي عدوأ او حاسدا **** اللهم ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار **** اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى **** اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني **** اللهم اني اسالك من كل خير خزائنة بيدك واعوذ بك من كل شر خزائنة بيدك **** اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك **** اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي و إسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي ‏وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما ‏أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير **** اللهم اهدني وسددني **** اللهم استر عورتي وأمن روعتي واقض عني ديني **** اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و أصلح لي دنياي التي فيها معاشي و أصلح لي ءاخرتي التي ‏فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر **** للهم لك أسلمت وبك ءامنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا اله ‏إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون **** لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين **** اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وءاجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله ‏وءاجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسالك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ‏وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك الجنة وما قرب إليها ‏من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته ‏لي خيرا **** ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله ‏عز وجل فيمن عنده أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته القاها إلى ‏مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق **** أفضل الكلام لا إله إلا الله وأفضل الذكر الحمد لله **** سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلمات **** اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي واسرافي في امري وما انت اعلم بة مني **** رب اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم **** استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه **** اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ‏ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت **** إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتى السلام...السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين **** اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل من خلفي ‏نورا ومن أمامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم اعطني نورا **** اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا **** اللهم نعوذ بك من شر ما صنعنا.. ونبوء لك بنعمتك علينا.. ونبوء بذنوبنا.. فاغفر لنا.. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا حنان.. يا منان.. يا قديم الإحسان.. يا ذا الجلال والإكرام **** اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافين.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. سبحانك تقضى ولا يقضى عليك.. وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت.. فلك الحمد يا الله على ما قضيت.. ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت.. نستغفرك ونتوب إليك.. ونؤمن بك ونتوكل عليك.. ونُثنى عليك الخير كله أنت الغنى ونحن الفقراء إليك **** سبحانك أمرتنا بالعفو عمن ظلمنا.. وإننا ظلمنا أنفسنا.. وأنت أولى بالعفو منا.. فاعف عنا يا كريم.. وعافنا يا رحيم.. اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا.. يا من يجود ويسمح.. ويعطى ويمنح.. ويعفو ويصفح.. من انقطع وصلته.. ومن عصى سترته.. ومن أساء أمهلته.. ومن نسى ذكرته.. ومن تاب قبلته.. ومن عمل قليلا شكرته.. يا من كرمه مبذول.. وستره مسبول.. يا من بالجود معروف.. وبالبر موصوف **** اللهم املأ بالإيمان قلوبنا.. وباليقين صدورنا.. وبالنور وجوهنا.. وبالحكمة عقولنا.. وبالحياء أبداننا.. واجعل القرآن شعارنا.. والسنة طريقنا.. يا من يسمع دبيب النمل على الصفا.. ويُحصى وقع الطير في الهواء.. ويعلم ما في القلب والكُلَى.. ويعطى العبد على ما نوى اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي **** أفضل الكلام لا إله إلا الله وأفضل الذكر الحمد لله **** اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني **** اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم بة مني انت المقدم والمؤخر وانت على كل شيء قدير **** اللهم لك أسلمت وبك ءامنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا اله ‏إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون **** يا خير الماكرين.. اللهم أمنا مكرك.. ولا تكشف عنا سترك.. ولا تُنسنا ذكرك.. واجعل أوسع أرزاقنا عند كبر سننا.. وضعف قوتنا.. وانقطاع أعمارنا **** اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي داري وبارك فيما رزقتني يا ارحم الراحمين يا رب العالمين **** اللهم اجعل نُطقنا ذكرا.. وصمتنا فكرا.. ونظرنا عبرا.. ولا تجعلنا ممن أطال الأمل.. وأساء العمل.. وأكثر الجدل.. واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى.. وسمع القرآن فدنا.. واتبع الصراط فنجا.. يا سميع الدعاء.. يا مجيب الدعاء.. نسألك عيش السعداء.. وموت الشهداء.. والرضا بالقضاء.. والشكر على النعماء.. والصبر على البلاء.. والفوز يوم اللقاء.. ومرافقة الأيام.. والنصر على الأعداء.. نعوذ بك يا ربنا من عضال الداء.. ودرك الشقاء.. وشماتة الأعداء.. والسلب بعد العطاء.. ونعوذ بك من كيد السفهاء **** اللهم رب السماوات وما أظللن.. ورب الأرضين وما أقللن.. ورب الشياطين وما أضللن.. ورب الرياح وما ذرين.. احفظنا من كل شيطان مريد.. ومن كل جبار عنيد.. ونعوذ بك يا ربنا من الكبر والغرور.. اللهم نجنا من الكبر والغرور.. ومن قول الزور.. ونعوذ بك من قول الزور.. ومن كل فتنة تمور.. ونعوذ بك من ظلمة القبور **** اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانة لا يملكها الا انت اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ****
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الفيلم الوثائقى الرائع " حيوانات خارقة القوة: مخلوقات ناجية " مدبلج بجودة عالية وتحميل مباشر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 1:11 pm من طرف محمود السبع

» الفيلم الوثائقى الرائع " حيوانات خارقة القوة: مخلوقات ناجية " مدبلج بجودة عالية وتحميل مباشر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 12:56 pm من طرف محمود السبع

» بشكل لايصدق المدافعين عن الانجيل يتحولون للاسلام والوثائقي امركيون يتحولون للاسلام من الجزيرة الوثائقية نسختين Rmvb_Avi تحميل مباشر علي اكثر من سرفر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 12:50 pm من طرف محمود السبع

» الفيلم الوثائقي الشيق اطفال هذا الزمان من الجزيرة الوثائقية فيلم رائع ومفيد تحميل مباشر علي اكثر من سرفر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 12:46 pm من طرف محمود السبع

» اضخم عمل ملحمي عن الازهر الشريف والسلسلة الوثائقي الازهر كاملة اربع حلقات من الجزيرة الوثائقية جودة عالية تقسيمات متعددة تحميل مباشر علي اكثر من سرفر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 12:42 pm من طرف محمود السبع

» المصحف مجودا ومرتلا كاملا للقاري الشيخ المرحوم محمود خليل الحصري جودة عالية ومساحة صغيرة جدا بدون حقوق تحميل مباشر علي اكثر من سرفر
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد مايو 26, 2013 12:34 pm من طرف محمود السبع

» امتحان مادة خامات للصف الثاني تريكو ترم اول 2012 -2013
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 7:19 pm من طرف محمود السبع

» امتحان مادة تراكيب بنائية للصف الثاني تريكو ترم اول 2012 -2013
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 7:16 pm من طرف محمود السبع

» امتحان مادة تخطيط للصف الثاني تريكو ترم اول 2012 -2013
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 7:14 pm من طرف محمود السبع

أنت الزائر رقم
Website counter free counters

 

 الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود السبع
Admin
محمود السبع


عدد المساهمات : 818
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 66

الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم    الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 12:08 am

الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم

مقدمة :

أنزل الله القرآن الكريم ليكون كتاب هداية, وليخرج الناس من الظلمات إلى النور, وأراد الله تعالى أن يكون بلسان عربي, قال تعالى:﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [فصلت: 3], ولم يقتصر الأمر على كونه بلسان عربي, بل هو في قمة الفصاحة والبيان, قال تعالى: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾[الشعراء: 195], وقد تحدى الله تعالى العرب الفصحاء أن يأتوا بمثل هذا القرآن الذي نزل بلغتهم, قال تعالى: ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾[ البقرة: 23-24], وعجز العرب -وغير العرب- أن يأتوا بمثله, وما هذا إلا لأن القرآن الكريم هو المعجزة العظمى لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولهذا فإن القران الكريم اشتمل على أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة, وسنحاول أن نعرض في هذا البحث أحد هذه الموضوعات البلاغية, ونوضح من خلاله روعة البيان القرآني, وتنوع المعاني للموضوع الواحد, ومدى الفصاحة التي اشتمل عليها القرآن الكريم .

وهذا الموضوع هو الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم .

تعريف الالتفات:

الالتفات لغة:

الالتفات من الفعل (لفت) وهو بمعنى اللّيّ وصرف الشيء عن جهته, يقول صاحب لسان العرب: لفت وجهه عن القوم: صرفه, وتلفت إلى الشيء والتفت إليه: صرف وجهه إليه، واللفت ليّ الشيء عن جهته[1](1).

الالتفات عند البلاغيين:

هو الانتقال بالأسلوب من صيغة التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى صيغة أخرى من هذه الصيغ, بشرط أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائداً في نفس الأمر إلى الملتفت عنه, بمعنى أن يعود الضمير الثاني على نفس الشيء الذي عاد إليه الضمير الأول, فمثلاً قولك:

(أكرم محمداً وأرفق به) ليس من الالتفات؛ فالضمير الأول في (أكرم) للمخاطب أي:

أنت, والضمير الثاني للغائب, ففيه انتقال من ضمير المخاطب إلى ضمير الغائب, ومع ذلك لا يسمى التفاتاً؛ لأن الضميرين ليسا لشخص واحد, فالأول للمخاطب والثاني لمحمد[2](2).

أقسامه:

ينقسم الالتفات إلى أقسام هي:

1- الالتفات من التكلم إلى الخطاب, كقوله تعالى: ﴿وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[يس: 22], والأصل: وإليه أرجع, فالتفت من التكلم إلى الخطاب.

2- الالتفات من التكلم إلى الغيبة, كقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾[ الكوثر: 1-2], حيث لم يقل: فصل لنا.

3- الالتفات من الخطاب إلى التكلم, كقوله تعالى: ﴿قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ﴾[ يونس: 21], على أنه سبحانه نزل نفسه منزلة المخاطب, فالضمير في (قل) للمخاطب, وفي (رسلنا) للمتكلم .

4- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة, كقوله تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَاب﴾[الزخرف:70-71], فانتقل من الخطاب إلى الغيبة, ولم يقل: يطاف عليكم.

5- الالتفات من الغيبة إلى التكلم, كقوله تعالى: ﴿وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً﴾[ فصلت: 12], فانتقل من الغيبة إلى التكلم, ولم يقل: وزين.

6- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب, كقوله تعالى: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء﴾[ الإنسان: 21-22], ولم يقل: كان لهم[3](3).

أغراضه وفوائده:

إن كثيراً من علماء البلاغة يرون أن للالتفات غرضاً رئيسياً واحداً وهو: رفع السآمة من الاستمرار على ضمير متكلم أو ضمير مخاطب, فينتقلون من الخطاب إلى الغيبة, ومن المتكلم إلى الخطاب أو الغيبة, فيحسن الانتقال من بعضها إلى بعض؛ لأن الكلام المتوالي على ضمير واحد لا يستطاب[4](4). ولعل هذا الغرض هو من أهم الأغراض؛ لأن النفوس تستريح ويتجدد نشاطها إذا انتقل السياق من

حال إلى حال وتغير لون الكلام, لكن من الخطأ حصر الالتفات في هذا الغرض فقط, لأن المتتبع للالتفات وخصوصاً في القرآن الكريم يجد له أغراضاً أخرى كثيرة

ومتعددة, مما يجعل الالتفات موضوعاً بالغ الأهمية في علم البلاغة.

وممن تنبه لهذا الأمر واستنبط أغراضاً أخرى للالتفات ابن جني في كتابهSadالمحتسب), ففي تعليقه على قراءة الحسن لقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّه﴾[ البقرة: 281], بياء مضمومة(يُرجعون)يقول: "إنه ترك الخطاب إلى الغيبة, كقوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾[ يونس : 22], وكأنه-والله أعلم- إنما عدل فيه عن الخطاب إلى الغيبة, فقال: ﴿يُرْجَعُونَ﴾ بالياء؛ رفقاً من الله سبحانه بصالحي عباده المطيعين لأمره ...

فصار كأنه قال: (اتقوا أنتم يا مطيعون يوماً يُعذب فيه العاصون), فالسر البلاغي في هذا الالتفات من الخطاب إلى الغيبة ترفق الله بالمؤمنين بدلاً من صريح مخاطبتهم في مجال الوعيد والإنذار"[5](5).

ويقول الإمام النسفي عن الالتفات عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾[الفاتحة: 5]: "والعرب يستكثرون منه ويرون الكلام إذا انتقل من أسلوب إلى أسلوب أدخلَ في القبول عند السامع وأحسنَ تطرية لنشاطه وأملأ لاستلذاذ إصغائه وقد تختص مواقعه بفوائد ولطائف قلما تتضح إلا للحذاق المهرة والعلماء النحارير وقليل ما هم"[6](6).

وقد ذكر جماعة من علماء البلاغة و المفسرين أغراضاً أخرى كثيرة للالتفات, وسنحاول في الفقرة التالية أن نذكر بعض هذه الأغراض والفوائد؛ ليتجلى للقارئ مدى البلاغة التي اشتمل عليها القرآن الكريم واتساع المعاني فيه.

الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم:

جاء الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم, وقد تنوعت

أغراضه تنوعاً واسعاً, ومن هذه الأغراض البلاغية للالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم:

1- التهديد والتخويف:

جاء الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في مواطن كثيرة في كتاب الله لغرض التهديد

والتخويف, ومن الأمثلة على ذلك:

قوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[التوبة: 3], ومحل الالتفات هو في قوله تعالى: ﴿فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾, ولو لم يلتفت لقال: (فإن يتوبوا), والغرض من هذا الالتفات من الغيبة إلى الخطاب هو التهديد والتخويف[7](7), ومنهم من يجعل معنى الالتفات هنا الترغيب في التوبة[8](Cool, ولعل الالتفات في قوله﴿فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ أليق بمعنى الترغيب في التوبة, والالتفات الثاني في قوله﴿ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ﴾ أليق بمعنى التهديد.

ومنه قوله تعالى: ﴿لِيَكْفُرُواْ بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾[النحل: 55],والالتفات في قوله(فتمتعوا) من الغيبة إلى الخطاب, ولم يقل: فيتمتعوا, لأجل التهديد والوعيد[9](9).

2- التوبيخ والتقريع:

قد يجيء الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم وفي طياته التوبيخ والتقريع لبعض من يستحق ذلك, ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

قوله تبارك وتعالى: ﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُون﴾[النحل:56], فالتفت في قوله تعالى: ﴿لَتُسْأَلُنَّ﴾ من الغيبة إلى الخطاب لكي يواجههم بالتوبيخ والتقريع[10](10).

ومنه قوله تعالى: ﴿وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُون﴾[الأعراف: 169], ومحل الالتفات هو في قوله تعالى: ﴿أَفَلاَ تَعْقِلُون﴾, فانتقل من الغيبة إلى الخطاب ليكون أوقع في توجيه التوبيخ إليهم مواجهة[11](11).

ومن الشواهد على ذلك قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً* لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً﴾[مريم: 88-89], فعدل عن الغيبة في(قالوا) إلى الخطاب في (جئتم), لأن من يزعم اتخاذ الرحمن ولداً لا شك أنه مفتون في دينه, ويستنكر منه هذا القول الآثم, وينبغي أن يوبخ عليه, وتوبيخ الحاضر أشد نكاية دائماً من توبيخ الغائب, وهذا سر الالتفات في هذه الآية الكريمة[12](12).

3- التشديد على طلب الشيء:

من المعاني للالتفات من الغيبة إلى الخطاب التشديد في طلب أمر من الأمور, ومن الأمثلة على ذلك: قوله تبارك وتعالى: ﴿ لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً﴾[الأحزاب: 55], ومحل الالتفات من الغيبة إلى الخطاب هو في قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقِينَ اللَّهَ﴾, ولم يقل: ويتقين الله, وكأنه قيل واتقين الله فيما أمرتن به من الاحتجاب وما أنزل فيه الوحى من الاستتار واحتطن فيه, وفي السياق فضل تشديد في طلب التقوى منهن[13](13).

4- التخفيف من شدة الأمر:

وفي الانتقال من الغيبة إلى الخطاب تخفيف من شدة الأمر, كقوله تعالى: ﴿ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة: 184], وموضع الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: ﴿وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ ولم يقل: وأن يصوموا خير لهم, وفيه تخفيف من كلفة الصوم بلذة المخاطبة, يقول الآلوسي: "وأن تصوموا أي: أيها المطيقون المقيمون الأصحاء أو المطوقون من الشيوخ والعجائز أو المرخصون في الإفطار من الطائفتين والمرضى والمسافرين وفيه التفات من الغيبة إلى الخطاب جبراً لكلفة الصوم بلذة المخاطبة[14](14).

5- العتاب:

من المعاني التي يحملها الالتفات من الغيبة إلى الخطاب العتاب, ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ* إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾[التحريم:3-4], فانتقل السياق من الغيبة في الآية الأولى إلى الخطاب في بداية الآية الثانية فقال: (إن تتوبا), وفي هذا الالتفات بالخطاب معنى العتاب[15](15).

ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى﴾[عبس:1-3], وفي الانتقال من الغيبة إلى الخطاب في قوله﴿ وَمَا يُدْرِيكَ﴾ معنى العتاب.

6- التسجيل والمبالغة في إقامة الحجة:

ومن الأمثلة على هذا المعنى قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُون* أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ* وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ* وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ﴾[الأعراف:

190-193], ونلاحظ أن السياق انتقل من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: ﴿وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى﴾؛ لأن الخطاب أوقع في الدمغ بالحجة[16](16).

7- التخويف والتذكير:

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ* ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ﴾[المؤمنون: 14-15], فانتقال السياق من الغيبة إلى الخطاب في قوله:﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ﴾لأن التخويف والتذكير بالموت إنما يناسبه الخطاب[17](17).

8- التشريف:

ويأتي الالتفات من الغيبة إلى الخطاب للتشريف والرفع من شأن المخاطب, كقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[النور: 62], فتوجه السياق من الغيبة إلى مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ﴾ تشريفاً له بهذا الخطاب[18](18).

ومنه قوله تعالى:﴿ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[التوبة: 111], فنلاحظ تحول السياق من الغيبة إلى خطاب المؤمنين في قوله﴿ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ﴾لأنَّ في خطابهم بذلك تشريفاً لهم[19](19).

ومن تشريف الله لعباده المؤمنين قوله تعالى:﴿ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَاب* هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾[ص: 52-53], والالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ﴾ لتشريف المتقين بهذا الخطاب[20](20).

9- الامتنان:

ومن الانتقال من الغيبة إلى الخطاب لغرض الامتنان قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ﴾[السجدة: 9], والالتفات إلى الخطاب في قوله﴿ وَجَعَلَ لَكُمُ﴾, والغرض هو الامتنان[21](21).

ومن الشواهد على ذلك قوله تعالى: ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾[النور: 9-10], وجاءت الآية بأسلوب الالتفات من الغيبة إلى الخطاب؛ للعناية بشأن مقام الامتنان والفضل من الله تعالى عليهم بتشريع هذه الأحكام[22](22).

10- الاختصاص والاستحقاق:

وقد يأتي الانتقال من الغيبة على الخطاب للدلالة على الاختصاص والاستحقاق كقوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾[الفاتحة: 4-5], و تقديم الضمير(إياك)مع هذا الانتقال إلى الخطاب يدل على المبالغة في الاستحقاق والاختصاص[23](23).

11- المبالغة في الحث:

ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِين﴾[الأعراف: 145], والالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله﴿سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِين﴾, والغرض هو المبالغة في الحث على الأخذ[24](24).

12- التأكيد على الشيء:

ومن الشواهد على ذلك قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً *وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا﴾[مريم: 70-71], والالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾, والغرض منه التأكيد[25](25).

13- التعجب والاستبعاد:

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ* أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِين* مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾[القلم: 34-36], والالتفات في قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾, والغرض منه التعجب والاستبعاد[26](26).

خاتمة:

من خلال ما سبق رأينا تعدد معاني الالتفات من الغيبة إلى الخطاب, ويستطيع الباحث أن يستنبط معانٍ أخرى كثيرة لهذا النوع من الالتفات, وفي هذا دليل واضح على قوة الفصاحة واتساع المعاني البلاغية التي اشتمل عليها القرآن الكريم, وهذا بحق دليل واضح على إعجاز هذا الكتاب, وأنه منزل من عند الله تعالى.



إعداد/ عادل الصعدي.

مراجعة/ عبد الحميد أحمد مرشد



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mahmoud-alsaba.yoo7.com
 
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الالتفات وتنوع الكلام في القرآن
» أركان الاستنباط من القرآن الكريم
» أهداف سور القرآن الكريم _ 4 _ سورة النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي التريكو للتعليم الفني :: إسلاميات :: مقالات-
انتقل الى: